نظم المرشحون وداعموهم مهرجانات شعبية ضخمة، للتعبير عن استعدادهم لدخول معركة التصويت في الـ29 من يونيو.
وقبيل إغلاق الحملة الانتخابية ودخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي استعرض المرشحون حشودا انتخابية شلت حركة المرور في العاصمة نواكشوط، ومدن أخرى.
ففي المطار القديم اكتظت الطرق والمساحات بداعمي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، واستعرضت إدارة الحملة حصاد جهودها طيلة 15 يوما من الحملة.
وقد اعتبر المرشح الغزواني الحشود التي وقفت أمامه "استفتاء ستخرج نتائجه يوم السبت المقبل"، وشكر أنصاره والفاعلين السياسيين، وقوات الأمن والجيش.
وقال إن ليونته تجاه المواطنين والشركاء السياسيين تتحول إلى شدة وقبضة قي وجه كل من يحاول تعكير جو الاستقرار أو النيل من حدود البلاد.
وفي ساحة المعرض جنوبا مد حزب تواصل حشودا ضخمة، وأكد خطباؤه قبضتهم وجاهزيتهم لتطبيق مشروعهم الانتخابي.
وقال المرشح حمادي ولد سيدي المختار إن الشعب تلقف دعوته لتطبيق الشريعة بالقبول، وتعهد بنشر العدالة ومكافحة الفساد وإنشاء أقطاب تنموية ومناطق حرة.
وفي مدينة نواذيبو ضاقت الشوارع بحشود المرشح بيرام، الذي أكد "حسمه" للمعركة الانتخابية وتوعد "المزورين" وشدد على ضرورة حماية الأصوات.
